تلجأ فئة واسعة من الناس إلى مشروبات الطاقة لتحفيز النشاط البدني والذهني، لما تحتويه من نسب عالية من الكافيين ومركبات منبّهة أخرى. غير أن الإفراط في استهلاكها على المدى الطويل قد يسبب أضراراً صحية جسيمة.
في ما يلي الأضرار التي يسببها تناول مشروبات الطاقة على المدى الطويل، وفق موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
الكافيين الموجود بكميات كبيرة في هذه المشروبات يسبب تسارع دقات القلب وعدم انتظامها، وقد يؤدي إلى اضطرابات دائمة في نظم القلب. كما يرفع ضغط الدم خلال ساعتين من الاستهلاك، ما يرهق الجهاز القلبي الوعائي ويزيد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن.
الكافيين الزائد يؤثر سلباً على الصحة النفسية، ويسبب القلق، وصعوبة في النوم، والتهيج، وقد يصل الأمر في بعض الحالات النادرة إلى أفكار انتحارية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل نفسية مسبقة.
غالباً ما تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم. تكرار ذلك قد يؤدي إلى مقاومة الإنسولين وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
يُعد الكافيين مدراً للبول، ما قد يسبب فقدان السوائل بسرعة وحدوث جفاف. الاستهلاك المزمن قد يرهق الكلى ويؤدي إلى ضعف وظيفتها.
اقرأ ايضا: من الحمص إلى «الإدامامي»… أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض
الحموضة العالية والسكر في مشروبات الطاقة يضعفان مينا الأسنان ويزيدان خطر التسوس، والحساسية، وتآكل الأسنان.
ومينا الأسنان هي الطبقة الخارجية الصلبة التي تغلّف الأسنان وتُعد أقسى مادة في جسم الأسنان، وتحميها من التسوس والتآكل.
قد تسبب هذه المشروبات اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، والغثيان، والانتفاخ، وتهيج المعدة.
السكر وكثرة السعرات في مشروبات الطاقة قد يؤديان إلى زيادة الوزن، خصوصاً لدى من يتّبع نمط حياة غير نشيط.
يُنصح الأطفال، والمراهقون، والنساء الحوامل والمرضعات، ومرضى القلب أو الضغط أو السكري، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، بتجنبها تماماً.
لمن يرغب فى الحصول على دفعة طاقة دون مخاطر، يمكنه اختيار القهوة، أو الشاي، أو مكملات الكافيين باعتدال.
