الإثنين, يوليو 21, 2025
spot_img
الرئيسيةالاخبار العاجلة«حماس» توافق على إطلاق سراح 10 رهائن في إطار محادثات الهدنة

«حماس» توافق على إطلاق سراح 10 رهائن في إطار محادثات الهدنة

قالت حركة «حماس»، اليوم الأربعاء، إنها وافقت على إطلاق سراح 10 رهائن في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن محادثات التهدئة الجارية «صعبة» بسبب «تعنت» إسرائيل.

وأضافت الحركة أن محادثات وقف إطلاق النار الجارية تواجه عدة نقاط خلاف، منها تدفق المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و«ضمانات حقيقية» لوقف إطلاق نار دائم.

وقالت إسرائيل، اليوم، إنها ترغب في إبقاء قواتها في ممر بجنوب قطاع غزة، وهو شرط قد يفسد المحادثات.

وقال مسؤول إسرائيلي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بقواتها في المنطقة، بما في ذلك محور يمر من الشرق إلى الغرب في القطاع وتطلق عليه إسرائيل اسم «موراج» أثناء الهدنة التي تستمر لمدة 60 يوماً مسألة عالقة في المفاوضات.

يشار إلى أن «موراج» هو اسم مستوطنة يهودية كانت تقع بين رفح وخان يونس، واقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يمتد الممر بين المدينتين.

يذكر أن الاحتفاظ بموطئ قدم في ممر موراج عنصر أساسي في خطة إسرائيل لدفع مئات الآلاف من الفلسطينيين جنوباً إلى منطقة صغيرة على الحدود مع مصر، أطلقت عليها «مدينة إنسانية».

اقرأ ايضا: “العربي الناصري” يختتم البرنامج التدريبي الأول حول إدارة الحملات الانتخابية

ويخشى منتقدو هذه الخطوة أن تكون علامة على إجبار العديد من سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة على تغير موقعهم، وجزءاً من خطة الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على السيطرة على المنطقة.

وترغب «حماس»، التي ما زالت تحتجز عشرات الرهائن وترفض دعوات إسرائيل للاستسلام، أن تسحب إسرائيل جميع قواتها في إطار أي اتفاق هدنة دائم. وترفض بشدة أي وجود إسرائيلي دائم داخل غزة.

وحرّكت ضغوط إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، مسار المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، التي تستضيفها الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين وبدء اجتماعات حول إنهاء الحرب.

وقالت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن «تقدماً» حدث في المفاوضات بعد لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض، فيما رأى نتنياهو، في مقطع دعائي، بُث الأربعاء، لمقابلة أجراها مع قناة «فوكس نيوز»، أن «هناك احتمالاً كبيراً للتوصل إلى صفقة جزئية لوقف النار».

وتعوِّل «حماس» على ضغوط واشنطن على نتنياهو لإحراز الاتفاق الذي تشترط أن يكون مشمولاً بضمانة لوقف الحرب كلياً.

والتقى ترمب نتنياهو مرتين في يومين متتاليين (الاثنين، والثلاثاء) وكان اللقاء الثاني الذي استمر 90 دقيقة في البيت الأبيض مخصصاً لملف غزة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات