أغلقت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء على أداء متباين، في ظل متابعة المستثمرين لتقارير الأرباح وترقب بيانات التضخم الأميركية التي قد تحدد مسار خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس «الاحتياطي الاتحادي».
وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة ارتفاعاً بنسبة 3.1 في المائة على أساس سنوي خلال يوليو (تموز)، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى 3 في المائة، ما يعزز احتمالات تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وفي السوق السعودية، تراجع مؤشر «تاسي» لليوم الرابع على التوالي ليغلق عند 10781.84 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 23 يونيو، بانخفاض نسبته 0.2 في المائة، وسط ضغوط من هبوط سهم «معادن» بنسبة 1.8 في المائة وسهم مجموعة «إم بي سي» الذي هبط 4.5 في المائة بأعلى وتيرة يومية في 8 أسابيع.
في المقابل، ارتفع قطاعا الاتصالات والنقل بدعم من صعود سهمي «موبايلي» و«ناس».
في قطر، واصل مؤشر بورصة الدوحة ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المائة، ليغلق عند أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، مدعوماً بصعود سهم «بنك الريان» بنسبة 2.9 في المائة.
قد يهمك أيضًا: السعودي الدحيلان يستلهم الأسطورة وينحاز لـ «الوضوح الغامض»
وفي الكويت، أغلق مؤشر السوق الأول على انخفاض بنسبة 0.6 في المائة، متكبداً أكبر خسائره اليومية منذ 4 أغسطس (آب)، وسط ضغط هبوط سهم «بنك الكويت الوطني» بنسبة 0.4 في المائة.
أما في أبوظبي، فقد انخفض المؤشر بشكل طفيف بنسبة 0.1 في المائة، متأثراً بهبوط سهم «مصرف أبوظبي الإسلامي» بنسبة 0.9 في المائة.
كما سجلت بورصة دبي خسارة بنسبة 0.6 في المائة، متأثرة بهبوط سهم «إعمار العقارية» بنسبة 1.3 في المائة، في أكبر خسارة يومية منذ بداية أغسطس.
على صعيد المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الثلاثاء بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية وتأثيرها المتوقع على توجهات أسعار الفائدة.
وبلغ سعر أوقية الذهب الفورية 3349.13 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.2 في المائة، بينما استقرت عقود الذهب الآجلة عند 3398.90 دولار.
كما صعدت الفضة بنسبة 0.6 في المائة إلى 37.81 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8 في المائة إلى 1336.84 دولار، فيما صعد البلاديوم بنسبة 1.5 في المائة إلى 1152.68 دولار.
