- اعلان -
الرئيسية الرياضة أتوبيس الفريق – فينجادا: بعض فرق إفريقيا تصطحب سحرة في الحافلة.. والتتويج...

أتوبيس الفريق – فينجادا: بعض فرق إفريقيا تصطحب سحرة في الحافلة.. والتتويج بالدوري مع الزمالك لا يُنسى

0

كرة القدم لعبة مليئة بالمشاعر والقصص، خاصة خارج المستطيل الأخضر الذي لا يُعد ما بداخله مهمًا سوى من ناحية الفنيات والأهداف، ومن أبرز الأماكن التي تحتضن هذه المشاعر “أتوبيس الفريق”.

الحافلة أو كما نُطلق عليها بالعامية “أتوبيس الفريق”، هي جزء لا يتجزأ من أي مباراة في كرة القدم، بل قد تكون أهميتها مماثلة لأهمية غرفة الملابس، ومع ذلك لا يتم الحديث عنها بما يعكِس هذه الأهمية.

فدائمًا ما نجد أن أغلب القصص التي تتعلق بما هو خارج الملعب والمليئة بالمشاعر، تأتي من غرفة ملابس الفرق أو ملاعب التدريبات أو داخل الأندية، لكن لا أحد يتحدث عما يحدث داخل حافلة الفريق، التي تُعد تقريبًا الخطوة الفاصلة بين مغادرة النادي والتوجّه إلى ملعب المباراة، هذه الحافلة تشهد احتفالات أو لحظات حزن بعد مباريات هامة، إضافة إلى نقاشات جانبية وضحكات، والعديد من الأمور الأخرى التي تستحق أن تروى بالتفصيل

لذلك قررنا في 365Scores أن تخرج سلسلة “أتوبيس الفريق” إلى النور، لنتحدث فيها مع عدد من نجوم وأساطير كرة القدم، عن الحافلة واللحظات المؤثرة التي حدثت فيها وهل بالفعل لها أهميتها كأي شيء أساسي في كرة القدم أم لا.

وبطل الحلقة الأولى من هذه السلسلة هو البرتغالي نيلو فينجادا مدرب منتخبات البرتغال والسعودية والأردن وماليزيا ومصر تحت 20 عامًا، ودرب أيضا فرق كبرى مثل بنفيكا والزمالك والوداد البيضاوي وغيرهم، أي له تجارب عديدة ومختلفة وتعامل مع ثقافات عديدة، وبالتالي كان له رأي هام في حافلة الفريق لنذهب ونتعرف عليه.

بدأ فينجادا حديثه مع 365Scores عن رأيه في مدى أهمية حافلة الفريق حيث قال: “الحافلة وغرفة الملابس هما من الأماكن المهمة جدًا لأجواء الفريق، يمكن اعتبارهما أماكن “مقدسة” لما تمثله من خصوصية للاعبين والجهاز الفني، لذلك، ما يحدث بداخلهما يجب أن يبقى داخليًا، دون أي كلام أو تعليقات تُقال خارجهما”.

وتابع: “كل التحضيرات تتم خلال الأيام التي تسبق المباراة. يجب العمل على الجوانب البدنية والتقنية وكذلك التكتيكية في الأيام السابقة، بينما يجب تعزيز الجوانب النفسية والتحفيزية كلما اقترب موعد المباراة، وبالطبع خلال طريقنا إلى المباراة ونحن في الحافلة”.

اقرأ ايضا: هدف وأرقام قياسية.. ماذا قدم حكيمي ضد ميسي في كأس العالم للأندية؟

وعن أكثر لحظة لن ينساها في حافلة الفريق قال: “من أجمل وأروع اللحظات التي عشتها داخل الحافلة كانت في اليوم الذي فزنت فيه مع الزمالك بالدوري المصري موسم 2003/2004 بعد الفوز على الأهلي، كانت رحلة رائعة ومميزة داخل الحافلة وسط آلاف الجماهير الذين احتفلوا وتابعونا في كل أنحاء القاهرة، لن أنسى تلك اللحظات أبدًا”.

وإذا كان هناك أماكن مفضلة له يحب أن يجلس فيها في حافلة الفريق أو بجانب أشخاص بأعينهم قال: “كنت دائمًا أجلس في نفس المكان داخل الحافلة، في المقعد الأمامي الداخلي بجانب السائق، وفي الزمالك بالتحديد في نفس الصف كان يجلس بجانبي مساعدي وما زلنا حتى اليوم نتبادل الرسائل يوميًا”.

أما ما إذا كان هناك بعض اللحظات التي شعر فيها بالخوف أو الإنزعاج داخل الحافلة قال: “جميع الرحلات كانت مريحة ولم تحدث أي مشكلات، فقط مرة واحدة عندما لعب الزمالك في رواندا كانت الحافلة سيئة جدًا ولم تكن تحتوي على الحد الأدنى من مقومات الراحة، بل والطرق كانت غريبة وصعبة”.

وعن الأحاديث التي تنتشر دائمًا حول استعانة بعض الفرق الإفريقية بسحرة ومشعوذين داخل حافلاتهم قبل المباريات، قال:”نعم، حدثت بعض الأمور المشابهة ورأيتها بنفسي خاصة في وسط إفريقيا، ولكن لو كانوا يستطيعون القيام بأشياء سحرية حقًا لكانوا أبطالًا دائمين”.

وأيضا تحدث عن انتشار بعض أعمال السحر في بلده البرتغال قائلًا: “في البرتغال هناك بعض المدربين لديهم هذه المعتقدات والرغبات حول الأمور السحرية، لكن في حافلتي لم يُمارس أبدًا أي نوع من هذه الأمور”.

وأكثر موقف غريب وطريف تعرض له في الحافلة ولا يزال يتذكره قاال: “في الإسكندرية كانت حافلة المنتخب المصري الأولمبي مرتفعة جدًا ولم يكن هناك مساحة كافية للدخول إلى ملعب حرس الحدود، فحاول السائق الدخول بالقوة مما أدى إلى تدمير جهاز التكييف المثبت على سطح الحافلة، وعند عودتنا إلى القاهرة، لم يكن هناك تكييف طوال الرحلة وكان أمر يثير الضحك”.

وأتم فينجادا حديثه بأكثر موقف يتذكره مع أحد سائقي حافلات الفرق التي دربها حيث قال: “في النمسا وقع حادث على الطريق السريع وكانت هناك سيارات كثيرة أمامنا منعتنا من التقدم نحو المباراة، وحاولنا أن نجعل السائق يتجه نحو اليمين ويخرج عن الخط لكنه رفض الأمر بشكل غريب، وبالتالي ووصلنا إلى الملعب متأخرين ولكن لحسن الحظ كانت المباراة ودية ولم يحدث شيء مهم”.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version