يعد سعيد العويران أسطورة من أساطير الكرة العربية، وأحد أهم اللاعبين في تاريخ المنتخب السعودي، والذي سجل هدفا سيظل محفورا في ذاكرة كل عاشق لبطولة كأس العالم.
اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” هدف سعيد العويران في مرمى بلجيكا بمونديال أمريكا 1994، ثاني أفضل هدف في تاريخ كؤوس العالم، بعد هدف الراحل دييجو أرماندو مارادونا مع الأرجنتين.
توج سعيد العويران بألقاب عديدة، فعلى مستوى الأندية حصد لقب الدوري السعودي 3 مرات، وكأس الخليج للأندية مرتين، وعلى مستوى المنتخب، توج بكأس الخليج 1994.
وتواصل 365scores مع سعيد العويران، ليحدثنا عن العديد من الملفات الرياضية، من أهمها مباريات الملحق الآسيوي المؤهل لبطولة كأس العالم 2026، وتعاقد النصر السعودي مع المدرب البرتغالي جيسوس.
أرى أن أي لاعب الآن قد يذهب إلى الدوري السعودي، ليس لابا كودجو فقط بل مستويات أعلى، خاصة بعد أن تواجد أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي.
أي لاعب يمكنه الانتقال إلى الدوري السعودي الآن، بعد تواجد نجولو كانتي وكريم بنزيما والكثير من النجوم العالميين.
المنتخب السعودي أهدر فرصة كانت في المتناول، فقد كان بإمكانه أن يتواجد منذ البداية في مجموعة الأردن السهلة، والتي تأهل منها النشامى إلى كأس العالم.
تصفح أيضًا: “من أجل جوتا” – الدموع تغلب نيفيز وكانسيلو قبل مباراة الهلال وفلومينينسي
عندما تخسر على أرضك في التصفيات، فأنت تتراجع للخلف، والمنتخب السعودي تعرض للخسارة من الأردن ومن إندونيسيا في التصفيات الأولى، لكن قدر الله وما شاء فعل.
الحكومة والوزارة لم يقصرا أبدا في تقديم كل الدعم والمساندة لمنتخب السعودية، وكان من المفترض أن يتأهل الأخضر بسهولة إلى كأس العالم، خاصة أن 8 منتخبات الآن تتأهل من آسيا.
رسالتي لهم يجب عليهم أن يستغلوا الفرصة من أجل التأهل إلى كأس العالم، وإن لم يفعلوا ذلك فإنني أحملهم المسؤولية والتقصير في حق بلادهم.
بصراحة جميعهم نفس المستوى ليس هناك فارق بينهم، والحقيقة أن جميع مستويات المنتخبات العربية حاليا لا يرقى للمستوى المأمول، فقط يعجبني منتخب الأردن.
أعتقد أن جيسوس قد ينجح لكن إذا كانت هناك جدية، وعدم تهاون واحترام ما بين اللاعبين والمدرب، وإذا أخطأ أي لاعب يكون العقاب على الكل وليس هناك استثناء.
أعتقد أنه كان بالإمكان أفضل مما كان في ملف اختيار المدرب بنادي النصر، لكن الله يوفقه، فهو مدرب حاسم، وأنتظر ماذا سيحدث تحت قيادته؟.
بصراحة الأندية العربية فشلت في الظهور بشكل جيد خلال مباريات كأس العالم للأندية 2025، باستثناء نادي الهلال الذي قدم مستويات طيبة، واللعب في الظهيرة خدم الزعيم أمام ريال مدريد.
