اعتقلت الشرطة الهندية، اليوم الاثنين، العشرات من قادة المعارضة، بعد مشاركتهم في مسيرة ضد لجنة الانتخابات، في العاصمة نيودلهي، احتجاجاً على ما يقولون إنها ممارسات انتخابية معيبة.
وشارك نحو 300 من قادة المعارضة، من بينهم راهول غاندي، من حزب المؤتمر المعارض الرئيسي، في مسيرة من البرلمان إلى مقر لجنة الانتخابات المستقلة، لكن الشرطة أوقفتهم، وفقاً لوكالة “رويترز”.
في المظاهرة، ردّد المحتجّون شعارات مناهضة للجنة الانتخابات وحكومة ناريندرا مودي، وقالوا إن الانتخابات “تسرَق”، وحاولوا اختراق الحواجز قبل اعتقالهم ونقلهم في حافلات.
قد يهمك أيضًا: “جيش” الاحتلال يرصد إطلاق صاروخ من اليمن.. وصفارات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة
راهول غاندي قال للصحفيين إن “هذه المعركة ليست سياسية، بل هي معركة لإنقاذ الدستور”، مضيفاً: “نريد قائمة ناخبين نقية ومنقحة”.
ويقول غاندي وحزب المؤتمر إن قوائم الناخبين في الولايات التي خسر فيها الحزب معيبة، إذ حُذفت أسماء ناخبين أو جرى إدارجها أكثر من مرة لتزوير الانتخابات لصالح حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي، بحسب زعمهم.
يُشار إلى أن حزب المؤتمر وحلفاءه حققوا نتائج سيئة في انتخابات ولايتين كانوا يتوقعون الفوز فيهما في انتخابات برلمانية العام الماضي.
كما شهدت الانتخابات خسارة حزب بهاراتيا جاناتا لأغلبيته المطلقة، والبقاء في السلطة فقط بدعم من أحزاب محلية.
