وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، الحرب الدائرة في قطاع غزة بأنها حرب “تجويع وإبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي بقصر الاتحادية في القاهرة، حيث وجه الرئيس السيسي نداءً مباشراً إلى الرأي العام العالمي، منتقداً بشدة عجز المجتمع الدولي، ومؤكداً أن الوضع في قطاع غزة يُستخدم كورقة سياسية للمساومة.
تصفح أيضًا: مراسل “رؤيا”: جيش الاحتلال يطلق النار على سيارة إسعاف جنوب بيت لحم
ولتوضيح أبعاد الأزمة الإنسانية، أشار الرئيس إلى أن قطاع غزة لا يربطه بالعالم الخارجي سوى ستة منافذ، خمسة منها تدار من الجانب الإسرائيلي، بينما تدير مصر معبر رفح فقط، مما يحد من القدرة على إدخال المساعدات بشكل مستقل وكامل.
وذكّر السيسي بالدور المصري في محاولة نزع فتيل الأزمة، قائلاً: “خلال العشرين سنة الماضية كانت هناك محاولات من مصر لعدم اشتعال الموقف في غزة، وكان لدينا تقديرات بأن أي محاولة للاقتتال ستكون لها تأثيرات مدمرة على القطاع”.
وأكد أن هذه هي الحرب الخامسة التي تقف فيها مصر بدور فاعل وإيجابي، مضيفاً: “نبذل هذا الجهد لأننا نحاول أن يكون لنا دور إيجابي وسلمي في أي صراع بمنطقتنا أو في أي مكان آخر، ونسعى بدور كبير لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات”.
