تقدّمت قوّات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، باتجاه قرية الدواية الصغيرة في ريف القنيطرة الجنوبي جنوبي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنّ قوات مشاة من “جيش” الاحتلال تقدّمت نحو بعض المزارع المحيطة بقرية الدواية الصغيرة من الجهة الغربية من دون الاستعانة بالآليات العسكرية، قبل أن تنسحب بعد قرابة ساعة من التوغّل.
ويأتي التحرّك في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة في المنطقة واستمرار الغارات الجوية، ما يزيد من المخاوف بين الأهالي ويجعل التوتر على طول الحدود الجنوبية لسوريا يتصاعد.
قد يهمك أيضًا: لولا دا سيلفا يرد على العقوبات الأميركية: البرازيل ستدافع عن سيادتها
يذكر أنّ أهالي بلدتي بريقة وبير عجم رفضوا، أمس، “المساعدات الغذائية” التي وزّعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأقدموا على إحراقها، تعبيراً عن رفضهم لأيّ محاولات للتقارب عبر “المساعدات”.
بالتزامن، توغّلت دورية إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية باتجاه قرية كودنة ومزرعة رسم سند في ريف القنيطرة، ما أثار قلق السكان من خطواتٍ تصعيدية مُحتملة على خطوط التماس في الجولان السوري المحتل.
وقبل يومين، دانت وزارة الخارجية السورية التوغّل العسكري الذي نفّذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت جن بريف دمشق، معتبرةً ذلك “انتهاكاً سافراً للسيادة السورية ووحدة أراضيها”.