- اعلان -
الرئيسية العالم افريقيا تشاد تقبض على نجل مؤسس جماعة «بوكو حرام» الإرهابية

تشاد تقبض على نجل مؤسس جماعة «بوكو حرام» الإرهابية

0

تلقى تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا ضربة موجعة، بعد أن أعلن في تشاد عن توقيف ستة من قادة خلية تابعة للتنظيم، من بينهم «مسلم محمد يوسف»، النجل الأصغر لمؤسس جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا.

الرئيس التشادي وهو يتوعد بتدمير «داعش» و«بوكو حرام» العام الماضي (الرئاسة التشادية)

ونقلت مصادر أمنية وإعلامية مطلعة أن المعتقل هو مسلم محمد يوسف، أصغر أبناء الداعية النيجيري المتشدد محمد يوسف، مؤسس «بوكو حرام» الذي قُتل عام 2009، وهو أيضاً الشقيق الأصغر للمدعو حبيب يوسف المعروف باسم (أبو مصعب البرناوي)، القائد السابق لتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا (إيسواب)، المنشق عن «بوكو حرام».

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الشرطة التشادية أكدت توقيف ستة عناصر إرهابية قبل عدة أشهر، دون أن تتمكن من التثبت من أن أحدهم هو ابن مؤسس «بوكو حرام». غير أن مصدراً في أجهزة الاستخبارات النيجيرية بمنطقة بحيرة تشاد أوضح أن الخلية على صلة مباشرة بتنظيم «داعش».

وأشار المصدر الاستخباراتي إلى أن «مسلم كان يتزعم خلية (داعش)»، موضحاً أنه «يستخدم اسماً مستعاراً هو عبد الرحمن محمد عبد الله ويبلغ من العمر نحو 18 عاماً»، مؤكداً أن «مسلم كان لا يزال رضيعاً عند مقتل والده في عملية عسكرية عام 2009 أودت بحياة نحو 800 شخص».

تصفح أيضًا: مصرع 13 عنصراً أمنياً في كمين مسلح بولاية زمفرة شمال غربي نيجيريا

وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إنها حصلت على «صور عقب عملية التوقيف، أظهرت شاباً نحيلاً يرتدي بزة رياضية زرقاء، بدا الشبه بينه وبين والده المؤسس لافتاً». في غضون ذلك، أكد أحد مساعدي محمد يوسف السابقين، عملية الاعتقال، قائلاً إن «مسلم وفريقه أوقفوا على يد الأمن التشادي، وعددهم ستة أشخاص».

الناطق باسم الشرطة التشادية، بول مانغا، قال للوكالة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت قبل أشهر «بعض اللصوص» الذين كانوا بلا أوراق ثبوتية، وينتمون إلى «بوكو حرام»، لكنه أقر بعدم معرفته إذا كان بينهم نجل مؤسس الجماعة.

وكانت تشاد قد أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد معاقل «بوكو حرام» في حوض بحيرة تشاد، وذلك إثر هجمات نفذها التنظيم ضد قاعدة عسكرية قتل فيها عشرات الجنود، وأسفرت العملية العسكرية عند نهايتها فبراير (شباط) الماضي عن القضاء على قرابة 300 عنصر من التنظيم الإرهابي، بينهم قيادات بارزة.

وقال الجيش التشادي آنذاك إنه نجح في تحييد عدد من الرؤوس القيادية لـ«بوكو حرام»، مشيراً إلى أن من بين هذه القيادات كني ديوغوني، القيادي في الجماعة والمسؤول عن هجوم «باركاتولوم» عام 2022 وهجوم «باركارام» الأخير.

كما أعلن الجيش تصفية عبد الرحمن موسى، وهو نائب القيادي كني ديوغوني، بالإضافة إلى أبو كاري، قائد العمليات البرية، وقيادات بارزة أخرى في التنظيم الإرهابي، منها غانيا، وآدم مولو، ومال حسن، وأباكار.

وخلص الجيش إلى أن العملية العسكرية كانت «ناجحة»، مؤكداً أن جماعة «بوكو حرام» لم تعد قادرة على تشكيل أي تهديد داخل الأراضي التشادية، دون تقديم أي تفاصيل – آنذاك – حول اعتقال نجل مؤسس «بوكو حرام».

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version