أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، أن متمردي حركة أم-23 المدعومة من رواندا قتلوا 319 مدنياً على الأقل بينهم 48 امرأة و19 طفلاً الشهر الماضي في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال تورك، في بيان وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، إن “العنف في منطقة روتشورو في إقليم شمال كيفو أسفر عن أحد أكبر أعداد القتلى الموثقة في مثل هذه الهجمات منذ عودة حركة أم-23 في عام 2022″، مضيفاً أن “عمليات القتل وقعت في أربع قرى في روتشورو من 9 إلى 21 (تموز) يوليو”، وأن معظم الضحايا كانوا “مزارعين محليين يخيمون في حقولهم خلال موسم الزراعة”.
وذكرت نتائج مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان أن “حركة أم-23 استهدفت أعضاء مشتبه فيهم من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مقرها الكونغو تضم بقايا جيش رواندا السابق والميليشيات التي نفذت الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994”.
تصفح أيضًا: مصادر الميادين: وفد من الوكالة الدولية إلى طهران الأسبوع المقبل لبحث قانون تعليق التعاون
وكانت “رويترز” ذكرت في أواخر تموز/يوليو الماضي، مستشهدة بنتائج مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان، أن عدد “القتلى بلغ 169 شخصاً”.
من جهته، قال زعيم حركة “أم-23″، بيرتراند بيسيموا، في ذلك الوقت إن الحركة ستحقق في الأمر، مشيراً إلى أن الهدف من التقرير قد يكون “حملة تشويه”.
وقال مصدران في الأمم المتحدة، لـ”رويترز”، إنه “تم التعرف على هوية 100 من القتلى بالاسم”، وإن “التحقيق جار”.