دعت والدة نمرود كوهين، أحد المحتجزين لدى حماس في غزة، المجتمع الدولي، الثلاثاء، إلى الضغط على الحركة وحكومة الاحتلال لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن جميع المحتجزين.
وتوجهت أربع من أمهات المحتجزين في قطاع غزة إلى جنيف لعقد اجتماع خاص مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش.
وصرحت فيكي كوهين، والدة نمرود، لوكالة فرانس برس بعد الاجتماع: “القتال ليس حلاً.
الحل الوحيد لإعادة نمرود والمحتجزين الآخرين إلى ديارهم هو إنهاء الحرب وتوقيع اتفاق”.
وأضافت: “نحتاج من العالم أن يضغط على حماس وحكومتنا. في النهاية، الاتفاق هو الحل الوحيد”.
والتقت كوهين رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة أمهات الرهائن أرييل وديفيد كونيو، وغاي جلبوع-دلال، وإفيتار ديفيد.
اقرأ ايضا: فاجعة.. وفاة طفل وإصابة 7 آخرين بحريق منزل في عمّان
وكانت حماس قد نشرت مطلع الشهر مقطعاً مصوراً يظهر ديفيد كونيو يعاني من سوء تغذية حاد ووهن واضح، ويهيئ حفرة يقول إنه قبره.
وقالت والدته غاليا ديفيد للصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة: “إنه موجود تحت الأرض في نفق مظلم، ولا يستطيع التحرك أو حتى النهوض”.
وأضافت: “لم أُرِد مشاهدة الفيديو خشية أن يدمي قلبي. لكنني أعلم أن عليّ أن أكون صوته. أعلم أن عليّ المضي قدماً حتى يعود”.
وتأتي هذه المناشدة في الوقت الذي أعلنت فيه سلطات الاحتلال أن جيشها “سيسيطر” على مدينة غزة بموجب خطة وافقت عليها الحكومة الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأثارت موجة استنكار في العالم.
وقالت غاليا ديفيد تعليقاً على ذلك: “أن تستمر الحرب… نعم، نحن خائفون جداً من ذلك.
نعلم من الرهائن المفرج عنهم أن إرهابيي حماس أشد قسوة عليهم عندما تدور معارك. إنهم يسيئون معاملتهم أكثر”.
يُذكر أنه من بين المحتجزين الـ 251 الذين احتُجزوا في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 منهم في غزة، وقد أكد جيش الاحتلال مقتل 27 منهم.