أثار المؤتمر الذي عقدته الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا بالحسكة، غضب دمشق التي عدّته ضربة لجهود التفاوض الجارية مع الحكومة المركزية الجديدة. وأعلنت دمشق أنها لن تشارك في اجتماعات مزمعة في باريس مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي نظمت مؤتمر الحسكة، مما يلقي بظلال الشك على اتفاق الدمج الذي وقَّعه الجانبان في مارس (آذار) الماضي.
اقرأ ايضا: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ والمحور أمام أعيننا
وكان مؤتمر الحسكة، الذي عُقد يوم الجمعة، قد دعا إلى «إنشاء دولة لا مركزية، ووضع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية»، لكن دمشق اتهمته بمحاولة «تدويل الشأن السوري، واستجلاب التدخلات الأجنبية، وإعادة فرض العقوبات».
ورأى البعض أن رد دمشق على مؤتمر الحسكة عكس أيضاً غضبها من مشاركة شخصيات في المؤتمر، مثل حكمت الهجري المعروف بمواقفه المناوئة لدمشق، وغزال الغزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي في سوريا، المعارض للسلطة السورية الجديدة.