يبدو أن نادي برشلونة يُريد أن يمنح لاعبه الشاب لامين يامال، كل الامتيازات التي وُجدت على مر التاريخ، من أجل تأكيد مكانته وقيمته الفنية داخل البارسا ولتثبيت أقدامه على أرض صلبة رفقة الكبار.
النادي الكتالوني الذي قرر تجديد عقد اللاعب حتى عام 2031، قرر منحه إرث الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم الفريق السابق، ليحصل لامين على القميص رقم “10” الذي يحمل العديد من الروايات العظيمة.
لكن من الواضح أن مجلس إدارة قلعة البلوجرانا برئاسة خوان لابورتا، يريد أن يعزز من مكانة اللاعب، ليقرر الألماني هانز فليك المدير الفني للفريق، وضع اسمه رفقة مجموعة “قادة برشلونة” ليكون ضمن أبرز المرشحين لحمل شارة القيادة.
على الرغم أن لامين يبلغ من العمر 18 عامًا فقط؛ لكنه يملك من العقل والموهبة ما يؤهله ليكون قائد داخل وخارج المستطيل الأخضر، لذا سيطر على حالة التوتر خلف كواليس النادي بسبب إدارة القيادة، اسم لامين وقدرته على تولي هذة المهمة.
اقرأ ايضا: طبيب يكشف كواليس الساعات الأخيرة قبل وفاة ديوجو جوتا
قد تكون شارة قيادة برشلونة شرفًا كبيرًا لأي لاعب، لكنها أيضًا قد تكون نقمة في حد ذاتها، وذلك في حال لم يكن حاملها على قدر مسئوليتها الكبيرة التي ستُلقى على عاتقه، وهو ما قد يجعل لامين يحمل حملًا يثقل كاهله بخلاف التوقعات الجماهيرية المنتظرة منه خلال السنوات القادمة.
بحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، قرر فليك إدخال أسماء جديدة في مجموعة القادة الخمسة في البارسا، وذلك على هامش الأزمة التي تجمع الفريق مع الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى البلوجرانا والذي يحمل شارته حتى الآن.
الحارس باتّ -بحسب وصف النادي- “منفصلًا” عن الفريق، بسبب ضعف التواصل مع الإدارة والمدرب واللاعبين، وهو ما جعل العلاقة متوترة بين الجميع، لذا قرر فليك أن يكون هناك بدائل محتملة وقريبة لتولي تلك المهمة، بخلاف المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، ظهرت أسماء آخرى وهم: رونالد أراوخو، فرينكي دي يونج، بيدري، رافينيا ولامين يامال.
وجود اسم لامين ضمن الأسماء المرشحة لهذا الدور، يعكس كيف نجح ذلك الصبي في أسر قلوب الكتالونيين بسرعة، ليس فقط بموهبته في الملعب، بل أيضًا بفرض نفسه كصوت مسموع داخل الفريق وقدرته على التأثير.