أعلنت حكومة سلوفينيا، الخميس، إجراءات لمنع وزيرين إسرائيليين ينتميان إلى اليمين المتطرف من دخول أراضيها، في خطوةٍ تُعدّ غير مسبوقة ضمن الاتحاد الأوروبي.
وأورد بيان أن إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وهما عضوان رئيسيان في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، سيعلَنان شخصين «غير مرغوب فيهما» بسبب «تصريحاتهما الداعية إلى إبادة، والتي تشجع عنفاً متطرفاً وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين».
نوصي بقراءة: هل اقتربت الهدنة؟.. نتنياهو يطلب من جيش الاحتلال إعداد خطة عمل لمعبر رفح بحلول الخميس المقبل
وتُندد الحكومة السلوفينية بتأييد الوزيرَين توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتشجيعهما على «التطهير العرقي» هناك، كما يحدث في قطاع غزة، وفق ما أفادت.
الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش خلال جلسة للكنيست (أرشيفية-رويترز)
وقالت وزيرة الخارجية تانيا فايون، للصحافيين: «هذا الإجراء هو الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي، ونحن إلى حدّ ما روّاد في هذا المجال». وأضافت: «إننا نوجه بذلك رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أنّه يجب أن تتوقف المجزرة بحق المدنيين الأبرياء». وفي يونيو، أعلنت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على الوزيرين اللذين يخضعان، الآن، لحظر سفر إلى هذه البلدان؛ في خطوة «أدانتها» واشنطن. ومع ازدياد الضغوط الدولية على إسرائيل، جراء الحرب في قطاع غزة، تؤدي سلوفينيا دوراً نشطاً في هذه القضية. وفي العام الماضي، اعترفت بالدولة الفلسطينية لتنضم إلى آيرلندا وإسبانيا والنرويج.