أصدر نادي مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني، بيانًا رسميًا مساء اليوم الجمعة، للتعليق بشكل رسمي على أزمته الحالية مع ناديه.
ورفض تير شتيجن، في وقت سابق، التوقيع على التقرير الطبي الخاص به الذي يسمح للنادي بتسجيل الصفقات الجديدة واللاعبين الشباب المنضمين للفريق الأول، بعد استبعاده من القائمة.
واضطر نادي برشلونة لسحب شارة القيادة من تير شتيجن ومنحها إلى مدافع الفريق رونالد أراخو ؛ وذلك كإجراء تأديبي بعد رفض اللاعب التوقيع على التقرير الطبي الخاص به.
وكتب تير شتيجن، خلال بيانه: “في الشهور الماضية، كانت فترة صعبة للغاية بالنسبة لي، سواء من الناحية البدنية أو الشخصية، وأنا كأي لاعب أعاني من إصابة، أولويتي الوحيدة كانت دائمًا العودة إلى الملعب في أقرب وقت ممكن، مدفوعًا فقط برغبتي في مساعدة الفريق وممارسة ما أحبه أكثر”.
اقرأ ايضا: نهاية حملة قوس قزح في ملاعب الدوري الإنجليزي
وأضاف: “في الأسابيع الأخيرة، قيل الكثير عني؛ بعضها لم يكن صحيحًا تمامًا.. وهو ما أشعرني أنه من الضروري أن أعبر عن رؤيتي للأحداث بوضوح واحترام”.
وتابع: تم اتخاذ قرار إجراء الجراحة بعد استشارة مع أطباء متخصصين، وتم ذلك دائمًا بهدف وضع سلامتي ومستقبلي الرياضي كأولوية.. وبالتأكيد فإن نواياي تتماشى تمامًا مع رغبة نادي برشلونة في إعدادي للعودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن لمواصلة الفوز بالألقاب.. علاوة على ذلك، أعلنت علنًا المدة الزمنية الدنيا للتعافي التي أحتاجها، والتي تم التواصل عنها لي من قبل أشهر الخبراء بالتنسيق مع النادي”.
وواصل: “تجديدات العقود تمت قبل جراحتي، وبالتالي، لا يمكن اعتبار أنني كنت أفكر في الخضوع للجراحة بناءً على ظروف جديدة.. كان من الطبيعي أن أخضع للجراحة وأنظر إلى الأمام لمشاركة غرفة خلع الملابس مع زملائي لموسمين آخرين”.
وأردف: “طوال مسيرتي، حاولت دائمًا أن أتصرف باحترافية واحترام وتفانٍ تجاه الأندية التي مثلتها، ولدي ولاء عميق لنادي برشلونة، لهذه المدينة وجماهيرها الذين وقفوا بجانبي لسنوات عديدة.. التزامي بهذه الألوان يبقى مطلقًا”.
واختتم: “أفهم أن اللحظات الصعبة يمكن أن تؤدي إلى حدوث توتر، لكنني أثق أنه من خلال الحوار والمسؤولية، يمكننا حل هذا التوتر بطريقة بناءة.. وأنا ملتزم بالتعاون مع إدارة النادي لحل هذا الأمر وتوفير الترخيص المطلوب.. ربما تغير الكثير، لكن شيئًا واحدًا لن يتغير أبدًا، هو أنني أحبكم”.
