أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أنّ القوات المسلحة “مستعدة لرد أقوى من السابق على أي هجوم محتمل للأعداء”.
وفي الجلسة العلنية للمجلس صباح اليوم، قال قاليباف: “إذا تعرضت إيران لعدوان جديد، فسنشهد توسعاً للحرب إلى مناطق جديدة ومجالات أخرى اقتصادية وسياسية”.
نوصي بقراءة: تداعيات الحرب في غزة: انتحار شرطي إسرائيلي في سديروت يرفع حصيلة 2025 إلى 22
وأشار إلى أنّ القوات المسلحة “وضعت خططاً لمنع العدو من ارتكاب خطأ آخر في حساباته”، مضيفاً أنّ “نقاط الضعف جرى تحديدها ومعالجتها، فيما يجري الآن متابعة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد بسرعة وجدية”.
وفي السياق، أوضح المسؤول الإيراني أنّ “مناورات الاقتدار المستدام 1404 كانت رسالة واضحة للعدو مفادها أنّه في حال نشوب حرب محتملة مستقبلاً، فإنّ سياسة ضبط النفس ستنتهي، والرد سيكون بالمثل، وسيتم اتخاذ إجراءات للرد في أماكن ومجالات جديدة”.
كذلك، شدّد قاليباف على أنّ الشعب الإيراني “وجّه أكبر ضربة للأعداء بدعمه القوات المسلحة والمسؤولين السياسيين في البلاد”، و”أفشل مخطط العدو لتقسيم إيران”.