اتخذ ريال مدريد قرارًا جديدًا ضد نادي برشلونة في قضية نيجريرا، الأمر الذي يضع النادي الكتالوني في ورطة، بعد أن اقتربت التحقيقات من نهايتها.
وقد اتُّهم نادي برشلونة بدفع أموال مقابل قرارات تحكيمية مواتية، ورغم أن القضية بدأت كاتهام مباشر بالتلاعب، إلا أنها شهدت تطورات كبيرة في الأشهر الأخيرة.
وكان خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، وعدد من المسؤولين السابقين، قد خرجوا من جلسات الاستماع الأخيرة دون إدانة، وذلك بعد أن أكد الرئيس الحالي للنادي الكتالوني أن المبالغ المدفوعة ذهبت إلى شركة يملكها خوسيه ماريا نيجريرا، نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام السابق، مقابل إعداد تقارير تحليلية عن أداء الحكام واللاعبين، وهو أمر شائع في عالم كرة القدم.
ومع ذلك، استدعت المحكمة شخصيات بارزة للإدلاء بشهاداتهم، من بينهم لابورتا نفسه، والمدربان السابقان لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي، لتوضيح طبيعة هذه المدفوعات.
اقرأ ايضا: برشلونة مُهدَّد بخسارة لاعبه بسبب بند مفاجئ في عقده
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد طالب الفريق القانوني لريال مدريد بتمديد التحقيقات لمدة ستة أشهر إضافية، من موعد انتهائها المقرر في سبتمبر 2025 إلى مارس 2026، بدعوى السعي للحصول على مزيد من الوضوح حول ملابسات القضية.
وكان فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، قد أعلن في وقت سابق أن النادي سيفعل كل ما يلزم لكشف حقيقة ما جرى، معتبرًا أن القضية قد تكون لها آثار رياضية خطيرة.
ورغم عدم العثور حتى الآن على أي دليل مادي يثبت وجود تلاعب من جانب برشلونة، لا تزال الشكوك قائمة، ما دفع القضاء إلى اتخاذ خطوة التمديد لمواصلة التحقيق.
وكانت قضية نيجريرا قد بدأت منذ نحو عامين، وخلال تلك الفترة تأثر نادي برشلونة على المستوى الرياضي، حيث دخل في الكثير من الجدل التحكيمي مع رابطة الليجا الإسبانية، بالإضافة إلى لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني.