- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة لماذا تعوّل أوكرانيا الآن على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية؟

لماذا تعوّل أوكرانيا الآن على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية؟

0

عندما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نهاية الشهر الماضي إن كييف بحاجة إلى 6 مليارات دولار لتمويل إنتاج طائرات مسيّرة اعتراضية، ووضع هدف بإنتاج 1000 طائرة يومياً، كانت لديه أسبابه.

وبعد تعديل مفاهيم ساحة المعركة بعد تنفيذ مهام اقتصرت في السابق على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية الميدانية، أصبحت الطائرات المسيّرة الأوكرانية الآن تضاهي المسيّرات الروسية، وهو ما يعد مكسباً كبيراً لكييف في ظل تناقص مخزونها من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وعلى مدى الشهرين الماضيين، تقول إحدى المنظمات الخيرية الأوكرانية التي تورد مسيّرات اعتراضية إن أجهزتها أسقطت نحو 1500 مسيّرة أرسلتها روسيا لاستطلاع ساحة المعركة، أو لقصف المدن والبلدات الأوكرانية.

والأهم من ذلك أن هذه المسيّرات تمثل بديلاً رخيصاً وموفراً لاستخدام صواريخ الدفاع الجوي الغربية أو سوفياتية الصنع والتي استُنزفت بسبب عجز الحلفاء أو ترددهم في إعادة تزويد أوكرانيا بها.

نوصي بقراءة: موسكو: إقرار مشروع قانون يُعاقب على البحث عبر الإنترنت عن المعلومات «المتطرفة»

عضو في الخدمة من فوج الصواريخ المضادة للطائرات رقم 1129 الأوكرانية يقوم بتشغيل طائرة مسيّرة اعتراضية وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في مكان غير معلن عنه في منطقة دنيبروبيتروفسك بأوكرانيا في 8 يوليو 2025 (رويترز)

وتشير بعض التقديرات إلى أن سرعة الصواريخ الاعتراضية تزيد على 300 كيلومتر في الساعة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة تخضع لسرية شديدة.

وقال زيلينسكي إن وحدات أخرى تستخدم المسيّرات الاعتراضية لاستهداف طائرات من طراز «شاهد» بعيدة المدى التي تطلقها روسيا على كييف ومدن أخرى، إذ تُسقط في بعض الأحيان العشرات منها كل ليلة.

وتحوّلت الطائرات المسّيرة منذ غزو روسيا الشامل لأوكرانيا من أداة مساعدة إلى إحدى الوسائل الأساسية لشن الحرب بالنسبة لكلا الجانبين.

ولإسقاطها، يتعيّن على الطائرات الاعتراضية أن تكون أسرع وأقوى من تلك التي أحدثت ثورة بالفعل في الضربات الدقيقة بعيدة المدى والاستطلاع الجوي.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version