اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن نشر الولايات المتحدة الأميركية 3 سفن حربية قبالة سواحل بلاده، في إطار ما تصفه واشنطن بالـ”جهود الرامية إلى الحد من تهريب المخدرات”، هو محاولة مباشرة لـ”تغيير النظام” في كاراكاس.
وقال مادورو، إن ما تهدّد الولايات المتحدة بفعله ضد بلاده، سواء عبر “تغيير النظام أو شن هجوم إرهابي عسكري”، هو أمر “غير أخلاقي وإجرامي وغير قانوني”.
وأضاف أمس الجمعة أمام المشرّعين، أنّ ما يجري “مسألة سلام وقانون دولي بالنسبة لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”، مؤكّداً أنّ “كل من يرتكب عملاً عدوانياً ضد دولة في أميركا اللاتينية، فهو يهاجم جميع الدول”.
نوصي بقراءة: “بلومبرغ”: ابن سلمان سيلتقي ترامب بواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، أكّد مصدر أميركي لوكالة “فرانس برس” أنّ 3 مدمرات صواريخ موجّهة من فئة “إيجيس” تتجه إلى المياه الدولية قبالة فنزويلا، بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المحتمل أيضاً نشر نحو 4000 جندي من مشاة البحرية.
من جهتها، كثّفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطها على مادورو، حيث ضاعفت قيمة المكافأة المخصصة لتسليمه إلى 50 مليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر، على خلفية اتهامات مزعومة تتعلّق بالمخدرات.
وكان مادورو أعلن هذا الأسبوع أنه سينشر 4.5 مليون مقاتل في مختلف أنحاء فنزويلا، مؤكّداً أنّ الخطوة تأتي لمواجهة “التهديدات الأميركية”، كما دعا إلى مظاهرات نهاية الأسبوع للتنديد بممارسات بواشنطن.
