- اعلان -
الرئيسية الاقتصاد والأعمال مخاوف استقلالية «الفيدرالي» تضغط على العقود الآجلة الأميركية

مخاوف استقلالية «الفيدرالي» تضغط على العقود الآجلة الأميركية

0

انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، في الوقت الذي أثار فيه إعلان الرئيس دونالد ترمب إقالة إحدى محافظات «الاحتياطي الفيدرالي» المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.

ويراقب المستثمرون أيضاً نتائج شركة «إنفيديا» وتقرير التضخم الرئيسي المرتقب هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات حول الذكاء الاصطناعي وخفض أسعار الفائدة، وهما العاملان الرئيسيان وراء مكاسب السوق الأخيرة. وارتفعت أسهم عملاق صناعة الرقائق بشكل طفيف في تداولات ما قبل الافتتاح، وفق «رويترز».

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن ترمب إقالة ليزا كوك، حاكمة بنك الاحتياطي الفيدرالي، بسبب مزاعم ارتكابها مخالفات في الحصول على قروض عقارية، مما أثار قلق المستثمرين بشأن تأثير ذلك على توقعات السياسة النقدية قبل أسابيع فقط من اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي». ومن المتوقع أن تواجه هذه الإقالة تحديات قانونية، لكن في حال نجاحها، يمكن لترمب ترشيح عضو جديد لمجلس إدارة البنك المركزي.

وقال بول دونوفان، كبير الاقتصاديين في «يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية: «عيّن ترمب بالفعل غالبية محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي دون تغيير استقلالية السياسة. إذا نجحت عملية الإقالة، يجب على مجلس الشيوخ تأكيد أي خليفة، ولا يزال لدى رؤساء البنك حق التصويت على السياسات، ما قد يحد من رد الفعل السلبي للسوق».

ومع استمرار ضغوط التضخم، يتوقع المتداولون خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول)، مدعومين بإشارات حذرة من رئيس البنك جيروم باول وبيانات سوق العمل الضعيفة، بالإضافة إلى احتمال شغل ستيفن ميران، مرشح ترمب، منصباً شاغراً في البنك المركزي. ومع ذلك، قد تدفع التقارير المقبلة المستثمرين إلى إعادة تقييم توقعات خفض الفائدة.

قد يهمك أيضًا: انخفاض بطالة الشباب الصيني لأدنى مستوى في عام

وفي الساعة 5:41 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفضت مؤشرات «داو جونز» 0.17 في المائة، و«ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.12 في المائة، و«ناسداك» 0.13 في المائة. كما انخفضت سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 و30 عاماً، بينما تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية.

ويُنتظر أن تكون نتائج «إنفيديا» يوم الأربعاء حافزاً رئيسياً للأسهم الأميركية، بعد ارتفاعها خلال السنوات القليلة الماضية بفضل النمو المحتمل للأرباح من الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى متابعة تأثير اتفاقية تقاسم الإيرادات الأخيرة مع الحكومة الأميركية على التوقعات. وقد دفع الحماس حول الذكاء الاصطناعي تقييمات مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» فوق متوسطاتها طويلة الأجل، ما يزيد خطر البيع المكثف في حال لم تحقق «إنفيديا» توقعات السوق.

وارتفع سهم «إنتراكتيف بروكرز» بنسبة 4.3 في المائة قبل انضمامه إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» في 28 أغسطس (آب)، بينما صعد سهم «وولفسبيد» بنسبة 3 في المائة بعد تجاوز توقعات الإيرادات الفصلية.

ومن المتوقع صدور بيانات السلع المعمرة وثقة المستهلك اليوم، إلى جانب تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في ريتشموند، توماس باركين.

على الصعيد التجاري، هدد ترمب الدول التي تفرض ضرائب رقمية بـ«رسوم جمركية إضافية لاحقة» إذا لم تُلغِ هذه التشريعات، ومن المتوقع أن تواجه الهند رسوماً جمركية تبدأ يوم الأربعاء.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version