قُتل عنصر من قوات الأمن الداخلي في هجوم منسوب إلى تنظيم «داعش» في شرق سوريا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، الجمعة، مؤكداً مقتل مهاجميْن قام أحدهما بتفجير نفسه.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»، الجمعة، بوقوع هجوم انتحاري استهدف حاجزاً في مدينة الميادين بدير الزور.
وأوضحت «سانا»، في خبر أوردته، أنه حدث «هجوم انتحاري نفّذه تنظيم (داعش) الإرهابي (استهدف) حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور».
وأضافت الوكالة أن أفراد الأمن على الحاجز استطاعوا «قتل أحد المهاجمين، في حين فجّر الثاني نفسه». وأكدت «استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي جرّاء الهجوم الانتحاري».
من جانبه، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور السورية، ضرار الشملان، عن مقتل عنصر أمني في هجوم نفّذه مسلحان من تنظيم «داعش»، أحدهما كان يضع حزاماً ناسفاً في مدينة الميادين بجنوب شرقي البلاد.
قد يهمك أيضًا: النائب تيسير مطر: ثورة 30 يونيو تمثل نقطة فاصلة فى تاريخ مصر الحديث
وقال الشملان، في بيان نشرته وزارة الداخلية، إن أحد المسلحيْن حاول تفجير نفسه بحزام ناسف مستهدفاً نقطة أمنية بالمدينة، فيما اندفع الثاني لمهاجمة عناصر النقطة الأمنية بسلاحه الشخصي. وأضاف الشملان أن القوات الأمنية تمكنت من تحييد المسلحين.
بعد سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014، تعرّض تنظيم «داعش» لانتكاسات متتالية حتى هزيمته عام 2019 في سوريا، لكن عناصره الذين انكفأوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف جهات عدة.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري، الأربعاء، بمقتل قيادي عراقي في التنظيم خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.
وفي يونيو (حزيران)، أسفر هجوم انتحاري على كنيسة في دمشق عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، وفي حين اتهمت الحكومة تنظيم «داعش» بتنفيذه، تبّنت الهجوم مجموعة متطرفة غير معروفة.
ويشكّل بسط الأمن في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الجديدة، التي تولّت الحكم عقب الإطاحة ببشار الأسد أواخر العام الماضي.
