قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، العائد من الإصابة، فريقه إنتر ميامي الأميركي، إلى نهائي مسابقة كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم، بتسجيله هدفين من ثلاثية الفوز على مواطنه، ضيفه أورلاندو سيتي 3 – 1 المنقوص عددياً في ملعب «تشايس» في فورت لودردايل بفلوريدا.
وبعدما غاب عن مباراتين توالياً؛ بسبب إصابة في فخذه اليمنى، ترجم ميسي، الحائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات، بنجاح ركلة جزاء في الدقيقة 77، مدركاً التعادل لفريقه الذي كان قد تأخر بهدف الكرواتي ماركو باشاليتس (45 + 1).
وأكمل أورلاندو المباراة بـ10 لاعبين إثر طرد مدافعه السلوفيني دافيد بريكالو بالبطاقة الصفراء الثانية، بعدما تعمَّد شد قميص البديل، الأرجنتيني تاديو أليندي، ومنعه من التسجيل داخل المنطقة المحرمة، ما أسفر عن ركلة الجزاء.
ومنح ميسي، بطل مونديال قطر 2022، التقدم لفريقه بعدما تبادل الكرة مع زميله السابق في برشلونة، الإسباني جوردي ألبا في الدقيقة 88، قبل أن يقضي البديل الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا على آمال أورلاندو بالعودة بتسجيله الهف الثالث في الدقيقة 90+1.
وبلغ إنتر ميامي نهائي المسابقة التي توِّج بلقبها في 2023 خلال العام الأول لميسي في الدوري الأميركي بعد انتقاله من باريس سان جيرمان الفرنسي.
قال الأرجنتيني خافيير موراليس مساعد مدرب إنتر ميامي، مواطنه خافيير ماسشيرانو، الذي شاهد اللقاء من المدرجات للإيقاف إثر نيله بطاقة حمراء في المباراة الماضية: «لا نجد الكلمات المناسبة للحديث عن ليو (ميسي)».
تصفح أيضًا: فيتينيو «الاتفاقي السابق» بين عرض برازيلي وآخر سعودي
وأضاف: «تدرّب ليومين أو 3 أيام فقط، ثم لعب 90 دقيقة، وطريقة لعبه وخلقه للفرص وتسجيل الأهداف مميزة».
وأقرَّ ميسي، الذي لعب مرة واحدة منذ إصابته في الثاني من أغسطس (آب)، بأنه شعر ببعض الخوف، قائلاً: «استعددت لهذه المباراة لأنني كنت أعرف مدى أهميتها، ضد منافس قوي للغاية هزمنا في المباراتين الماضيتين هذا العام».
وأضاف: «الحقيقة هي أنني شعرت ببعض الخوف في الشوط الأول، لكنني في الشوط الثاني استرخيت أكثر».
وسيسافر ميامي إلى سياتل؛ لخوض نهائي المسابقة القارية، الأحد؛ أمام سياتل ساوندرز الفائز على لوس أنجليس غالاكسي، بطل الدوري الأميركي، بنتيجة 2 – 0 في كاليفورنيا.
عبَّر الكولومبي أوسكار باريخا مدرب أورلاندو سيتي عن استيائه من التحكيم في الشوط الثاني، لا سيما البطاقة الصفراء الثانية لبريكالو التي أصرَّ على أنها «لم تكن صفراء».
لكن موراليس قال: «كان من الواضح أن المدافع أمسك بتاديو»، مشدداً على أنه كان بإمكانه التسجيل لولا إيقافه.
