- اعلان -
الرئيسية الصحة واللياقة البدنية مُحلٍّ شائع يُظهر قدرة واعدة في مكافحة سرطان البنكرياس

مُحلٍّ شائع يُظهر قدرة واعدة في مكافحة سرطان البنكرياس

0

قد يُسهم مُحلٍّ منزلي في ابتكار علاج مضاد للسرطان. حيث كشف بحث جديد من جامعة هيروشيما في اليابان أن مستخلص أوراق ستيفيا يُمكن أن يُساعد في مكافحة خلايا سرطان البنكرياس.

وتُستخدم أوراق نبات ستيفيا (ستيفيا ريبوديانا) في صنع مستخلص ستيفيا، وهو مادة طبيعية مُحلاة تُستخدم عادة بديلاً للسكر.

بحثت الدراسة، المنشورة في «المجلة الدولية للعلوم الجزيئية»، في الخصائص المُضادة للسرطان لمستخلص أوراق ستيفيا عند تخميره مع سلالة مُعينة من البكتيريا.

وكشف الباحثون في الأبحاث المخبرية أن المستخلص المُخمّر أظهر «نشاطاً مُعززاً بشكل ملحوظ كمضاد للأكسدة وسمية خلوية» ضد خلايا سرطان البنكرياس.

وكشف الباحثون في الأبحاث المختبرية أن المستخلص المخمر أظهر «نشاطاً مضاداً للأكسدة وسمية خلوية معززة بشكل ملحوظ» ضد خلايا سرطان البنكرياس. وهذا دفعهم إلى الاعتقاد بأن هذه المادة قد تكون «مرشحاً واعدا لعلاج سرطان البنكرياس».

قد يهمك أيضًا: 7 آثار جانبية خطيرة للكرياتين

شارك الدكتور بول إي أوبرشتاين، اختصاصي الأورام الطبية والمدير المساعد لمركز سرطان البنكرياس في مركز لانغون بيرلماتر للسرطان بجامعة نيويورك، أفكاره في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية، وقال: «هذه دراسة مثيرة للاهتمام، لأنها قيّمت مادة مشتقة من نبات طبيعي (ستيفيا) وأظهرت فائدتها في منع نمو الخلايا السرطانية في المختبر». وأضاف: «كما يشير الباحثون، لا يبدو أن لنبات ستيفيا نفسه أي فائدة في منع السرطان، لذلك اضطروا إلى استخدام عملية كيميائية لتغيير النبات وتقويته من خلال عملية تخمير».

وحسب موقع الشبكة الأميركية، بما أن مستخلص ستيفيا وحده لا يؤثر على الخلايا السرطانية، قال أوبرشتاين إن هذه النتائج على الأرجح لن تؤدي إلى أي تغييرات فورية في خطط العلاج. وأضاف: «تشير الدراسة إلى أنه إذا أمكن تعديل ستيفيا في المختبر، فقد يكون لذلك تأثير، لذا نأمل أن يُجري الباحثون المزيد من الاختبارات على هذا الأمر لتحديد ما إذا كان هذا التأثير يحدث عند اختباره على البشر، وما إذا كان لا يُسبب آثاراً جانبية جديدة”. وأضاف: «آمل أن يواصل الباحثون اختبار هذا بأشكال مختلفة وعلى البشر».

وعلّقت الدكتورة كريستين أرنولد، اختصاصية جراحة الأورام وسرطان البنكرياس في معهد أورلاندو الصحي للسرطان، على نتائج هذه الدراسة، وقالت: «سرطان البنكرياس ورم خبيث شديد العدوانية. ونعلم أنه حتى مع أكثر العلاجات عدوانية، للأسف، فإن نتائجنا ليست جيدة». وتابعت: «بصفتنا مجتمعاً متخصصاً في سرطان البنكرياس، نقضي وقتاً طويلاً ونبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في محاولة إيجاد أساليب علاج أفضل لهذا المرض».

على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج الأولية، قالت أرنولد إنها تشعر بالتفاؤل إزاء الدراسة. وقالت: «أعتقد أن البيانات لا تزال في مراحلها الأولى لمعرفة ما إذا كانت ستُحدث تغييراً جذرياً في نهاية المطاف، ولكن من المثير للاهتمام للغاية معرفة أننا نجد بعض البيانات الإيجابية قبل السريرية».

وأردفت: «هذه هي عملية اكتشاف علاجات جديدة – بعضها يُحدث تغييراً جذرياً ويُحدث تغييرات جذرية في حياة مرضانا». وأضافت أرنولد: «لا تُكتب النجاحات دائماً، لكنها عملية اكتشاف».

بالنسبة لمرضى سرطان البنكرياس، توصي أرنولد بالبحث عن فرص مناسبة للتجارب السريرية مع تطور العلوم الجديدة. وأضافت: «التجارب السريرية هي في نهاية المطاف ما يحدد كيفية علاجنا للمرضى يومياً».

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version