فتح نادي الاتحاد السعودي الباب أمام رحيل متوسط ميدانه الفرنسي نغولو كانتي، ليُعرض اسم بطل العالم 2018 على عدة أندية، أبرزها باريس إف سي وموناكو، إلى جانب نادي القادسية، بحسب ما أورد موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي.
وبعد موسمين في الدوري السعودي، خاض خلالهما نحو 80 مباراة مع الاتحاد، وترك بصمة واضحة بفضل خبرته وقيادته داخل الملعب، يبدو أن اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً يبحث عن تحدٍّ جديد يمنحه فرصة استعادة إيقاع المنافسة على أعلى مستوى. كانتي، المرتبط بعقد يمتد حتى 2026، لا يخفي حلمه بالمشاركة في كأس العالم 2026 تحت قيادة ديدييه ديشامب؛ ما يجعله في حاجة ماسة إلى دقائق لعب منتظمة في أوروبا.
النادي الباريسي، الذي يعاني في مستهل موسمه الأول في دوري الدرجة الأولى بعد خسارتين أمام أنجيه ومرسيليا، يطمح إلى ضم نجم من طراز عالمي ليمنح مشروعه دفعة قوية. فشل المفاوضات مع بنيامين أندري (الذي فضّل تمديد عقده مع ليل) جعل إدارة باريس إف سي تتجه نحو صفقة مدوية: التعاقد مع نغولو كانتي، ابن العاصمة باريس، سيكون بمثابة رسالة قوية مفادها أن الفريق الصاعد يريد الاستقرار في النخبة وبناء مشروع طويل الأمد.
قد يهمك أيضًا: السعودية تتصدر إصدارات السندات المستدامة في المنطقة بـ6.25 مليار دولار
في المقابل، يبقى موناكو منافساً جدياً بفضل وضعه الرياضي المتقدم ومشاركاته الأوروبية. نادي الإمارة قادر على تقديم تحدٍّ يليق بخبرة كانتي، حتى إن لم يكن الملف ضمن أولوياته القصوى في هذا الميركاتو.
مع اقتراب مونديال 2026، سيكون قرار كانتي محط أنظار المتابعين: العودة إلى فرنسا عبر نادٍ صاعد كباريس إف سي مع مشروع طموح مدعوم باستثمارات «ريد بول» وعائلة أرنو، أو خوض تجربة أكثر استقراراً مع موناكو في دوري الأبطال.
في الحالتين، فإن عودة نغولو كانتي إلى الدوري الفرنسي ستكون واحدة من أكثر المفاجآت إثارة في ميركاتو صيف 2025.
