- اعلان -

6 فوائد صحية للقرنفل

0

القرنفل (Syzygium aromaticum) شجرة موطنها الأصلي إندونيسيا. تُعدّ براعم أزهارها المجففة من التوابل الشائعة، وتُستخدم أيضاً في الطب الصيني والأيورفيدي.

تتوفر هذه التوابل بصيغتها الكاملة والمطحونة، ويمكن استخدامها لتتبيل اللحوم المشوية، وإضافة نكهة مميزة للمشروبات الساخنة، وإضفاء نكهة حارة على الكعك والبسكويت.

ووفق تقرير نشره موقع «هيلث لاين»، تشير الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل قد يكون لها فوائد صحية عدّة، بما في ذلك دعم صحة الكبد والمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم.

إليكم 6 فوائد لتناول القرنفل:

يحتوي القرنفل على الألياف والفيتامينات والمعادن؛ لذا فإن استخدام القرنفل الكامل أو المطحون لإضفاء نكهة مميزة على طعامك يمكن أن يوفر لك بعض العناصر الغذائية المهمة. يُعدّ المنغنيز معدناً أساسياً للحفاظ على وظائف الدماغ وبناء عظام قوية.

بالإضافة إلى احتوائه على كثير من الفيتامينات والمعادن المهمة، يُعدّ القرنفل غنياً بمضادات الأكسدة.

مضادات الأكسدة هي مركبات تقلل من الإجهاد التأكسدي، الذي قد يسهم في تطور الأمراض المزمنة.

يحتوي القرنفل أيضاً على مركب يُسمى الأوجينول، والذي ثبت أنه يعمل مضاد أكسدة طبيعي. لذلك؛ فإن إضافة القرنفل إلى نظامك الغذائي، إلى جانب الأطعمة الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة.

قد يهمك أيضًا: الإنعاش القلبي الرئوي… خطوات بسيطة تنقذ حياة الملايين

وجدت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2022 أن زيت القرنفل يُحسّن تلف الكبد الناتج من مادة ثيوأسيتاميد السامة. وتحديداً، قد يكون مركب الأوجينول مفيداً بشكل خاص للكبد.

ومع ذلك، لا توجد أبحاث كافية تُظهر فوائد القرنفل لصحة الكبد لدى البشر.

تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت القرنفل قد يُساعد في الحماية من السرطان.

وتحديداً، ثَبُتَ أن الأوجينول يمتلك خصائص مضادة للسرطان. وتشير أبحاث أنابيب الاختبار تحديداً إلى أن الأوجينول يُعزز موت خلايا سرطان الثدي.

أثبتت الدراسات أن القرنفل يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات؛ ما يعني أنه يمكن أن يساعد في وقف نمو الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا.

وإلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام والعناية الجيدة بالفم، قد تُفيد التأثيرات المضادة للبكتيريا للقرنفل صحة الفم.

قد تُساعد المركبات الموجودة في القرنفل في الحفاظ على مستوى سكر الدم تحت السيطرة. على سبيل المثال، في دراسة أُجريت عام 2019، أظهر الأشخاص المصابون وغير المصابين بمقدمات السكري والذين تناولوا 250 ملليغراماً من مستخلص القرنفل يومياً لمدة 30 يوماً انخفاضاً ملحوظاً في مستوى سكر الدم بعد الوجبات.

وفي دراسة أخرى على الحيوانات، وُجد أن النيغريسين، وهو مركب موجود في القرنفل، يزيد من امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، ويزيد من إفراز الأنسولين، ويُحسّن وظيفة الخلايا التي تُنتج الأنسولين لدى الفئران.

قد يساعد القرنفل، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن، في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر لتأكيد ذلك.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version